عمر بن عبد العزيز عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول إن مما خص الله عز وجل به المؤمن أن يعرفه بر إخوانه وان قل وليس البر بالكثرة وذلك أن الله عز وجل يقول في كتابه ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ثم قال ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ومن عرفه الله عز وجل بذلك أحبه الله ومن أحبه الله تبارك وتعالى وفاه أجره يوم القيامة بغير حساب ثم قال يا جميل أرو هذا الحديث لإخوانك فإنه ترغيب في البر. ك 410 ج 2 - الصدوق في كتاب الاخوان عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه.
(2) كا 9 ج 8 - بالاسناد المتقدم في باب وجوب كف اللسان عن المخالفين عن حفص المؤذن عن أبي عبد الله عليه السلام في رسالته إلى أصحابه وليعن بعضكم بعضا فان أبانا رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول إن معونة المسلم خير وأعظم أجرا من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام.
(3) قرب الإسناد 21 - حدثنا أحمد بن إسحاق (بن مسعد - خ ل) عن بكر بن محمد قال وأكثر ما كان يوصينا به أبو عبد الله عليه السلام البر والصلة.
(4) أمالي ابن الطوسي 66 - حدثنا الشيخ المفيد أبو على الحسن بن محمد الطوسي عن والده رض قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد أمالي المفيد 291 - حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان (ره) قال أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد رحمه الله قال حدثنا أبو على محمد بن همام الإسكافي قال حدثنا عبد الله بن علاء قال حدثنا أبو سعيد الادمي قال حدثني عمر بن عبد العزيز المعروف بزحل عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال خياركم سمحاءكم وشراركم بخلاءكم ومن صالح الاعمال البر بالاخوان والسعي في حوائجهم وفى ذلك مرغمة للشيطان وتزحزح