المستضعف الغريب.
ثم قال واما يوم عاشورا فيوم أصيب فيه الحسين عليه السلام بين أصحابه وأصحابه به صرعى حوله (عراة خ) فصوم يكون في ذلك اليوم كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم وما هو الا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم وذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوط (1) عليه ومن ادخر إلى منزله ذخيرة أعقبه الله تعالى نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه وانتزع البركة عنه وعن أهل بيته وولده وشاركه الشيطان في جميع ذلك.
وتقدم في رواية أحمد بن جعفر (1) من باب استحباب الصلاة أول ليلة من المحرم من أبواب ما ورد من الصلاة تطوعا في الأيام والليالي قوله عليه السلام ان في المحرم ليلة شريفة وهي أول ليلة من صلى فيها مئة ركعة (إلى أن قال) وصام صبيحة اليوم وهو أول يوم من المحرم كان ممن يدوم عليه الخبر سنته.
وفي رواية عبد القادر (2) نحوه الا ان فيها من صلى فيها ركعتين.
وفي رواية عبد القادر (2) نحوه الا ان فيها من صلى فيها ركعتين.
وفى رواية الزهري (1) والرضوي من باب (1) ما ورد في حصر وجوه الصيام الواجب من أبواب بقية الصوم الواجب قوله عليه السلام واما الصوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار فصوم يوم الجمعة (إلى أن قال) وصوم يوم عاشوراء فكل ذلك صاحبه فيه بالخيار ان شاء صام وان شاء افطر.
ويأتي ما يناسب الباب في الزيارات فراجع.
وفي رواية المفيد في باب تحريم التبرك بيوم عاشوراء من أبواب المزار قوله وجائت الرواية عن الصادق عليه السلام بالامساك عن الطعام والشراب إلى أن تزول الشمس والتغذي بعد ذلك مما لا يتغذى به أصحاب المصائب كالألبان وما أشبهها