الخلافة في آل أبي سفيان ان يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم يصومون (ان يصوموا - خ) فيه شكرا ويفرحون أولادهم فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم في الناس واقتدى بهم الناس جميعا فلذلك يصومونه ويدخلون على أهاليهم وعيالاتهم الفرح ذلك اليوم ثم قال إن الصوم لا يكون للمصيبة ولا يكون الا شكرا للسلامة وان الحسين عليه السلام أصيب (يوم عاشوراء - ئل) فان كنت ممن (فيمن - خ) أصيب به فلا تصم وإن كنت شامتا ممن سرك (1) سلامة بنى أمية فصم شكرا لله تعالى.
1419 (22) يب 437 صا 134 - محمد بن يعقوب عن كا 203 - الحسين (الحسن - صا) بن علي الهاشمي عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن (الحسن بن علي - كا) الوشاء قال حدثني نجية بن الحارث العطار قال سئلت ابا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء فقال صوم متروك بنزول شهر رمضان والمتروك بدعة قال نجية فسئلت ابا عبد الله عليه السلام عن ذلك من بعد أبيه عليه السلام فأجابني (2) بمثل جواب أبيه ثم قال (لي - يب) أما انه صيام (3) يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة الا سنة آل زياد بقتل الحسين (بن علي عليهما السلام - يب كا) 1420 (23) فقيه 129 - سئل محمد بن مسلم وزرارة بن أعين ابا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء فقال كان صومه قبل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان ترك.
1421 (24) كا 203 - الحسين (4) بن علي الهاشمي عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن ابان عن (5) عبد الملك قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعا وعاشورا من شهر المحرم فقال: تاسوعا يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه رض بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر (6) الخيل وكثرتها واستضعفوا الحسين عليه السلام وأصحابه رض وأيقنوا أن لا يأتي الحسين عليه السلام ناصر ولا يمده أهل العراق بابي