الجمعة) فان الله جل ذكره يطلع إلى الأرض ليضاعف الحسنات وفى رواية الشهيد (6) من باب (15) ان أول وقت الجمعة زوال الشمس، قوله: ان جهنم يستجير كل يوم الا يوم الجمعة. وفى رواية زريق (22) قوله عليه السلام كان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله يتجهزون للجمعة يوم الخميس لضيق الوقت.
وفى مرسلة فقيه (11) من باب (20) ما ينبغي للامام الذي يخطب قوله عليه السلام ان هذا اليوم يوم جعله الله لكم عيدا وهو سيد أيامكم وأفضل أعيادكم الخ وفى رواية ابن وهب (12) مثله وفى رواية حسين بن يزيد (24) من باب (26) ما يستحب ان يقال بعد الصلوات يوم الجمعة، قوله عليه السلام: ان لله تعالى يوم الجمعة ألف نفحة من رحمة يعطى كل عبد منها ما شاء وفى رواية ابن شاذان (14) من باب عدد النافلة يوم الجمعة قوله: فان قال فلم زيد في صلاة السنة يوم الجمعة أربع ركعات قيل تعظيما لذلك اليوم، وتفرقة بينه وبين سائر الأيام.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (38) استحباب اكثار الصلاة ليلة الجمعة ما يظهر منها فضل يوم الجمعة. وانها أفضل من سائر الأيام فلا حظ وفى رواية أبى حمزة (1) من باب (40) علة تسمية الجمعة بالجمعة، قوله عليه السلام: ان الله عز وجل جمع فيها خلقه لولاية محمد صلى الله عليه وآله ووصيه في الميثاق، فسماه يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه وفى رواية جعفر بن أحمد (2) قوله عليه السلام سميت الجمعة جمعة، لان الله جمع الخلق لولاية محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام وقال سميت الجمعة جمعة لان الله جمع للنبي صلى الله عليه وآله امره.
وفى رواية الحارث (6) من باب ما ورد من الصلاة تنفلا يوم الجمعة وليلتها، قوله عليه السلام: من أراد أن يدرك فضل يوم الجمعة فليصل قبل الظهر أربع ركعات الخ، وفى تفسير الإمام عليه السلام (13) من باب (29) فضل ليلة العيد ويومه من أبواب صلاة العيد، قوله صلى الله عليه وآله: واما خياره من الليالي فليالي الجمع