فيقول اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منه الا فعل ذلك به قالت أم سلمة فحفظت ذلك منه فلما توفى أبو سلمة استرجعت وقلت اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منه ثم رجعت إلى نفسي فقلت من أين لي خير من أبي سلمة فلما انقضت عدتي استأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله وانا أدبغ إهابا لي فغسلت يدي من القرظ فأذنت له ووضعت له وسادة من ادم حشوها ليف فقعد عليها فخطبني إلى نفسي.
فلما فرغ من مقالته قلت يا رسول الله ما بي الا ان يكون بك الرغبة ولكني امرأة في غيرة شديدة فأخاف ان ترى مني شيئا يعذبني الله به وانا امرأة قد دخلت في السن وانا ذات عيال فقال صلى الله عليه وآله اما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك واما ما ذكرت من العيال فإنما عيالك عيالي قالت فقد سلمت (نفسي - خ) لرسول الله صلى الله عليه وآله فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت أم سلمة (فقد - خ) أبدلني الله بابي سلمة خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وآله.
4917 (13) الدعائم 268 - عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال لما هلك أبو سلمة بن عبد الأسد جزعت عليه أم سلمة فقال لها النبي صلى الله عليه وآله قولي يا أم سلمة اللهم أعظم أجري في مصيبتي وعوضني خيرا منها - 1 - قالت وأين لي مثل أبي سلمة يا رسول الله فأعاد عليها فقالت مثل قولها الأول فأعاد عليها رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت في نفسها أرد على رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث مرات فقالتها فأخلف الله عليها خيرا من أبي سلمة رسول الله صلى الله عليه وآله.
4918 (14) ك 136 - القطب الراوندي في دعواته عن أم سلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أصيب بمصيبة فقال كما امره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرني في - 2 - وأعقبني خيرا منه فعل الله ذلك به قالت فلما توفى أبو سلمة قلته ثم قلت ومن مثل أبي سلمة فأعقبني الله برسوله صلى الله عليه وآله فتزوجني.