وتقدم في رواية سلمى (9) من باب (11) استحباب نقل المحتضر إلى مصلاه من أبواب الاحتضار قوله فلما سمعها تقول اني مقبوضة الآن استبقت عيناه بالدموع وفي رواية مرة (6) من باب (2) وجوب تغسيل الميت عدا ما استثني من أبواب غسل الميت قوله قبض رسول الله صلى الله عليه وآله (إلى أن قال) و الناس على الباب وفي المسجد ينتحبون ويبكون.
وفي رواية ابن عباس (4) من باب (17) استحباب التبرع بكفن الميت من أبواب تحنيط الميت قوله اقبل علي عليه السلام ذات يوم إلى النبي صلى الله عليه وآله باكيا وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي مه فقال علي عليه السلام يا رسول الله ماتت أمي فاطمة بنت أسد قال فبكى النبي صلى الله عليه وآله وفي رواية ابن القداح (1) من باب (28) استحباب إتقان بناء القبر من أبواب الدفن قوله صلى الله عليه وآله تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب وانا بك يا إبراهيم لمحزونون وفي رواية مصباح الأنوار (24) من باب (33) ما يستحب ان يقال من الدعاء قوله عليه السلام جلس عند قبرها عليه السلام باكيا حزينا وفي رواية الراوندي (10) من باب (3) كيفية التعزية من أبواب التعزية قوله عليه السلام إذا أصابك من هذا شئ فأفض من دموعك فإنها تسكن.
ويأتي في جميع أحاديث الباب التالي والذي بعده ما يدل على بعض المقصود وفي رواية محمد بن علي (14) من باب (8) حكم الصياح والصراخ بالويل قوله صلى الله عليه وآله ليس عن البكاء نهيت وفي رواية جابر (15) قوله صلى الله عليه وآله ولكن نهيت عن النوح وفي رواية ابن عاصم (17) قوله عليه السلام ما هذه الأصوات قيل هذا البكاء على من قتل بصفين قال اما اني شهيد لمن قتل منهم صابرا محتسبا للشهادة وفي روايتي جابر (27) من باب (11) ما ورد من الثواب لمن مات ولده ما يدل على كراهة البكاء على الوالد.
وفي رواية هشام (9) من باب (14) ما يستحب ان يقال عند المصيبة قوله عليه السلام اما والله ليهدن موتك فعلى مثلك فليبك البواكي وفي أحاديث