عن محمد بن بكير - 1 - عن إسحاق بن عمار قال قلت لابي الحسن الأول عليه السلام ان أصحابنا يصنعون شيئا إذا حضروا الجنازة ودفن الميت لم يرجعوا حتى يمسحوا أيديهم على القبر أفسنة ذلك أم بدعة فقال ذلك واجب على من لم يحضر الصلاة عليه وتقدم في رواية الحلبي (9) من باب (9) كيفية غسل الميت وآدابه من أبواب غسل الميت قوله عليه السلام ان رش القبر بالماء حسن وفي رواية سماعة (1) من باب (22) استحباب وضع الجريدة الرطبة دون اليابسة مع الميت من أبواب تحنيط الميت قوله عليه السلام وينضح عليه الماء وفي رواية أبي البختري (4) من باب (23) جواز وضع الجريدة حيث ما أمكن قوله عليه السلام ان الرش على القبور كان عهد النبي صلى الله عليه وآله وفي رواية مصباح الأنوار (1) من باب (7) جواز التوصية بعدم حضور من لا يحب ان يصلي عليه من أبواب الصلاة على الميت قوله عليه السلام ورش عليه السلام الماء على قبرها.
وفي رواية زرارة (7) من باب (33) ما يستحب ان يقال من الدعاء من أبواب الدفن قوله عليه السلام فضع كفك على قبره عند رأسه وفرج أصابعك واغمز كفك عليه بعد ما ينضح الماء وفي رواية سالم (14) قوله فصب على قبره الماء وتجعل القبر امامك وأنت مستقبل القبلة وتبدأ بصب الماء من عند رأسه وتدور به على قبره من أربع جوانبه حتى ترجع إلى الرأس من غير أن تقطع الماء فان فضل من الماء شئ فصبه على وسط القبر ثم ضع يدك على القبر وادع للميت واستغفر له وفي رواية مصباح الأنوار (24) قوله عليه السلام فرش عليه الماء.
ويأتي في رواية عقبة (6) من باب (43) استحباب تربيع القبر ورفعه وأبي البختري (7) وإبراهيم (8) والحلبي وابن مسلم (9) وحماد (10) ما يدل على استحباب رش القبور بالماء وفي رواية الدعائم (12) من باب (6) جواز البكاء على الميت ما لم يقل ما يسخط من أبواب التعزية قوله ثم سوى قبره ووضع يده عند رأسه وغمزها حتى بلغت الكوع وقال بسم الله ختمتك من الشيطان ان يدخلك.