سعيد بن سليمان بن داود بن سليمان القطان عن أحمد بن زياد عن يحيى بن سالم الفراء عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فإنها أنيس للمؤمن حين يمرق من قبره 3555 (10) ك 90 - القطب الراوندي في دعواته عن أمير المؤمنين عليه السلام انه كان يقول عند الوفاة تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ثم كان يقول لا إله إلا الله حتى توفى صلوات الله عليه.
3556 (11) ك 92 - دعائم الاسلام عن علي بن الحسين ومحمد بن علي عليهما السلام انهما ذكرا وصية علي عليه السلام وساقا الحديث إلى أن قالا قال عليه السلام ايها الناس هل فيكم أحد يدعى قبلي جورا في حكم أو ظلما في نفس أو مال فليقم أنصفه من ذلك فقام رجل من القوم فأثنى عليه ثناء حسنا وأطراه وذكر مناقبه في كلام طويل فقال علي عليه السلام ايها العبد المتكلم ليس هذا حين اطراء وما أحب ان يحضرني أحد في هذا المحضر بغير النصيحة والله الشاهد على من رأى شيئا يكرهه فلم يعلمنيه فاني أحب ان استعتب من نفسي قبل أن تفوت نفسي إلى أن قال عليه السلام ايها الناس انا أحب ان اشهد عليكم الا يقوم أحد فيقول أردت أن أقول فخفت فقد أعذرت بيني وبينكم اللهم الا ان يكون أحد يريد ظلمي والدعوى قبلي بما لم اجر اما اني لم استحل من أحد مالا ولم استحل من أحد دما بغير حق إلى أن قال عليه السلام ثم لم يزل يقول اللهم اكفنا عدوك الرجيم.
اللهم إني أشهدك انك لا اله الا أنت وأنت الواحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فلك الحمد عدد نعماك لدى واحسانك عندي فاغفر لي وارحمني وأنت خير الراحمين ثم لم يزل يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله عدة لهذا الموقف ولما بعده من المواقف اللهم اجز محمدا منا أفضل الجزاء وبلغه منا أفضل السلام اللهم والحقني به ولا تحل بيني وبينه انك سميع الدعاء غفور رحيم ثم نظر إلى أهل بيته فقال حفظكم الله وحفظ فيكم نبيكم واستودعكم الله واقرء عليكم السلام ثم لم يزل يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى قبض عليه السلام.