وقول: بحول الله تعالى وقوته أقوم وأقعد عند القيام منه،
____________________
بمقعدته إلى الأرض، كذا فسره الشيخ (1) وجماعة (2)، وهو في خبر حماد.
قوله: (وجلسة الاستراحة على رأي).
الاستحباب هو قول الأكثر، وأوجبها المرتضى (3) لرواية أبي بصير، عن الصادق عليه السلام: (إذا رفعت رأسك من السجدة الثانية حين تريد أن تقوم فاستو جالسا، ثم قم) (4)، فإن ظاهر الأمر الوجوب ويعارض بما روى زرارة: أنه رأى الباقر، والصادق عليهما السلام إذا رفعا رؤوسهما من الثانية نهضا ولم يجلسا (5).
قوله: (وقول: بحول الله تعالى وقوته أقوم وأقعد عند القيام).
رواه محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام (6)، وفي صحيحة عبد الله ابن سنان، عنه عليه السلام قال: (إذا قمت من السجود قلت: اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد، وإن شئت قلت: وأركع وأسجد) (7).
ونقل في الذكرى عن المعتبر (8) استحباب هذا الدعاء في جلسة الاستراحة، وعن ابن بابويه (9) وعدة من الأصحاب كابن الجنيد (10)، والمفيد (11)، وأبي
قوله: (وجلسة الاستراحة على رأي).
الاستحباب هو قول الأكثر، وأوجبها المرتضى (3) لرواية أبي بصير، عن الصادق عليه السلام: (إذا رفعت رأسك من السجدة الثانية حين تريد أن تقوم فاستو جالسا، ثم قم) (4)، فإن ظاهر الأمر الوجوب ويعارض بما روى زرارة: أنه رأى الباقر، والصادق عليهما السلام إذا رفعا رؤوسهما من الثانية نهضا ولم يجلسا (5).
قوله: (وقول: بحول الله تعالى وقوته أقوم وأقعد عند القيام).
رواه محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام (6)، وفي صحيحة عبد الله ابن سنان، عنه عليه السلام قال: (إذا قمت من السجود قلت: اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد، وإن شئت قلت: وأركع وأسجد) (7).
ونقل في الذكرى عن المعتبر (8) استحباب هذا الدعاء في جلسة الاستراحة، وعن ابن بابويه (9) وعدة من الأصحاب كابن الجنيد (10)، والمفيد (11)، وأبي