القردد، القردد، الفقع ضرب من أردء الكمأة، والقردد أرض مرتفعة إلى جنب وهدة).
وفي لسان العرب: (الفقع والفقع بالفتح وبالكسر الأبيض الرخو من الكمأة وهو أردؤها قال الراعي:
بلاد يبز الفقع فيها قناعه * كما ابيض شيخ من رفاعة أجلح وجمع الفقع بالفتح فقعة مثل جبء وجبأة، وجمع الفقع بالكسر فقعة أيضا مثل قرد وقردة، وفي حديث عاتكة (فنقل كلام ابن الأثير كما نقلناه) وقال أبو حنيفة:
الفقع يطلع من الأرض فيظهر أبيض وهو ردئ، والجيد ما حفر عنه واستخرج (إلى أن قال) ويشبه به الرجل الذليل فيقال: هو فقع قرقر ويقال أيضا: أذل من فقع بقرقر لأن الدواب تنجله بأرجلها، قال النابغة يهجو النعمان بن المنذر:
حدثوني بني الشقيقة ما يمنع فقعا بقرقر أن يزولا (إلى آخر ما قال).
وقال الزمخشري في مستقصى الأمثال (ج 1، ص 134): (أذل من فقع بقاع، هو الكمأة البيضاء، ومنه حمام فقيع أي أبيض، والأنثى فقيعة، وذله أنه لا يمتنع على من اجتناه، وقيل: إنه يداس دائما بالأرجل، وقيل: إنه لا أصل له ولا أغصان، قال الكميت (الكامل):
هل أنت إلا الفقع فقع القاع للحجل النوافر.
[وأيضا من أمثالهم] أذل من فقع بقرقر، هو الأرض المستوية السهلة، قال أبو جندب الهذلي:
(الطويل) فلا تحسبوا جاري لدى ظل مرخة * ولا تحسبوه فقع قاع بقرقر وقال آخر (البسيط):
لن يستطيع امتناعا فقع قرقرة * بين الطريقة بالبيد الأماليس).
قال الفيروزآبادي: (الفقع ويكسر البيضاء الرخوة من الكمأة ج كعنبة ويقال للذليل: هو أذل من فقع بقرقرة لأنه لا يمتنع على من اجتناه، أو لأنه