قضى به علي بن أبي طالب في أمواله هذه من قدم مسكن ابتغاء وجه الله والدار الآخرة والله المستعان على كل حال ولا يحل لامرء مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقول في شئ قضيته من مالي ولا يخالف فيه امرى من قريب أو بعيد إما فان ولائدي اللائي أطوف عليهن السبعة عشر منهن أمهات أولاد معهن أولاد هن ومنهن حبالى ومنهن من لا ولد له فقضائي فيهن ان بي حدث انه من كان منهن ليس لها ولد وليست بحبلى فهي عتيق لوجه الله عز وجل ليس لأحد علهن سبيل ومن كان منهن لها ولد أو حبلى فتمسك على ولدها وهي من حظه (في بعض النسخ في حصته) فان قضى به على في ماله الغد من يوم مسكن شهد أبو سمر بن أبرهة وصعصعة بن صوحان ويزيد بن قيس وهياج بن أبي هياج وكتبت علي بن أبي طالب بيده لعشر خلون من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين
(٢٣٢)