مثل الذي على الحسن وان لبنى (لابنى) فاطمة من صدقة على مثل الذي لبنى على وانى انما جعلت الذي جعلت لابنى فاطمة ابتغاء وجه الله عز وجل وتكريم حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وتعظيمهما وتشريفهما ورضاهما وان حدث بحسن وحسين حدث فان الاخر منهما ينظر في بنى على فان وجد فيهم من يرضى به فان وجد آل أبي طالب قد ذهب كبرائهم وذووا آرائهم فإنه يجعله إلى رجل يرضاه من وينفق ثمره حيث امرته به من سبيل الله ووجهه وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطلب والقريب والبعيد لا يباع منه شئ ولا يوهب ولا يورث وانمال محمد بن علي وهو إلى ابني فاطمة وان رقيقي الذين في صحيفة صغرة التي كتبت لي عتقاء (كلمة ليس في التهذيب) هذا ما
(٢٣١)