عليه وآله وصفوة شيعة علي وآمرك أن تواسى اخوانك المطابقين لك على تصديق محمد صلى الله عليه وآله وتصديقي والانقياد له ولي مما رزقك الله وفضلك على من فضلك به منهم تسد فاقتهم وتجبر كسرهم وخلتهم ومن كان منهم في درجتك في الايمان ساويته من مالك بنفسك ومن كان منهم فاضلا عليك في دينك آثرته بمالك على نفسك حتى يعلم الله منك أن دينه آثر عندك من مالك وان أولياءه أكرم عليك من أهلك وعيالك وآمرك أن تصون دينك وعلمنا الذي أودعناك واسرارنا التي حملناك ولا تبد علومنا لمن يقابلها بالعناد ويقابلك من أهلها بالشتم واللعن والتناول من العرض والبدن ولا تفش سرنا إلى من يشنع علينا وعند الجاهلين بأحوالنا ولا تعرض أولياءنا لبوادر الجهال وآمرك أن تستعمل التقية في دينك فإن الله عز وجل يقول لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ الا أن تتقوا منهم تقاة وقد
(٢٢٧)