وعلا سناها وتجرد لكم فيها الظالمون كيما يطفئوا نور الله ويقهروكم عباد الله الا انه ليس أولياء الشيطان من أهل الطمع والجفاء بأولى في الجد في غيهم وضلالهم وباطلهم من أهل النزاهة والحق و الاخبات بالجد في حقهم وطاعة ربهم ومناصحة امامهم إني والله لو لقيتهم وحيدا منفردا وهم في أهل الأرض إن باليت بهم أو استوحشت منهم إني في ضلالهم ا لذي هم فيه والهدى الذي أنا عليه لعلى بصيرة ويقين وبينة من ربي واني للقاء ربي لمشتاق ولحسن ثوابه لمنتظر راج ولكن ا سفا يعتريني وجزعا يريبني من أن يلي هذه الأمة سفهاءها وفجارها فيتخذون مال الله دولا وعباد الله خولا والصالحين حربا والقاسطين حزبا وأيم الله لولا ذلك ما أكثرت تأليبكم وجمعكم وتحريضكم ولتركتكم فوالله اني لعلى الحق وإني للشهادة لمحب انا نافر بكم ان شاء ا لله فانفروا اخفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ان الله مع الصابرين
(١٨١)