بعد فاني أحمد الله الذي لا إله إلا هو عالم الخفيات ومنزل البركات من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له ورد كتابك وأقرأنيه عمر بن الخطاب فأما سؤالك عن اسم الله تعالى فإنه اسم فيه شفاء من كل داء وعون عن كل دواء وأما الرحمن فهو عون لكل من آمن به وهو اسم لم يسم به غير الله الرحمن تبارك و تعالى وأما الرحيم فرحم من عصى وتاب وآمن وعمل صالحا وأما قوله الحمد لله رب العالمين فذلك ثناء منا على ربنا تبارك وتعالى بما أنعم علينا وأما قوله مالك يوم الدين فإنه يملك نواصي الخلق يوم القيمة وكل من كان في الدنيا شاكا أو جبارا ادخله النار ولا يمتنع من عذاب الله عز وجل شاك ولا جبار وكل من كان في الدنيا طائعا مديما محافظا إياه ادخله الجنة برحمته واما قوله إياك نعبد وإياك نستعين فانا نستعين بالله عز وجل من (على خ ل) الشيطان الرجيم لا يضلنا كما أضلكم وأما قوله اهدنا الصراط المستقيم فذلك
(١٢٠)