قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام يقول: من زار قبر أبي عليه السلام بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يفرغ الله من حساب عباده. ورواه في (المجالس) بهذا السند وكذا الذي قبله.
19 - وعن محمد بن أحمد السناني، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسني قال: سمعت علي بن محمد العسكري عليهما السلام يقول: أهل قم وأهل آبه مغفور لهم لزيارتهم لجدي علي بن موسى الرضا عليه السلام بطوس ألا فمن زار فأصابه في طريقه قطرة من السماء حرم الله جسده على النار.
20 - وعن أحمد بن هارون الفامي، عن محمد بن جعفر بن بطة، عن محمد بن علي ابن محبوب، عن إبراهيم بن هاشم، عن سليمان بن حفص المروزي قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: إن ابني عليا مقتول بالسم ظلما، ومدفون إلى جنب هارون بطوس، فمن زاره كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله، (19820) 21 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء قال: قال الرضا عليه السلام: إني سأقتل بالسم مظلوما فمن زارني عارفا بحقي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
22 - وعن الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب وعلي بن عبد الله الوراق جميعا، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي (في حديث دعبل) ان الرضا عليه السلام قال له: لا تنقضي الأيام والليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزواري ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له.