4 - قال ابن طاووس: ومن كتاب (عمل شهر رمضان) لعلي بن عبد الواحد النهدي بإسنادنا إلى أبي المفضل قال: ونقلته من أصل كتابه عن الحسن بن خليل، عن عبد الله بن نهيك، عن العباس بن عامر، عن إسحاق بن زريق، عن زيد أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في هذه الآية " فيها يفرق كل أمر حكيم " قال: هي ليلة القدر يقضى فيها أمر السنة " إلى أن قال: " وهي في العشر الأواخر من شهر رمضان، فمن أدركها أو قال: شهدها عند قبر الحسين عليه السلام يصلي عنده ركعتين أو ما تيسر له، وسأل الله الجنة واستعاذ به من النار آناه الله ما سأل، وأعاذه مما استعاذ منه الحديث.
وفيه ثواب عظيم.
(19635) 5 - قال: وروينا بإسنادنا إلى أبي المفضل الشيباني، عن علي بن نصر، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الثاني (في حديث قال:) من زار الحسين عليه السلام ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وهي الليلة التي يرجى أن تكون ليلة القدر وفيها يفرق كل أمر حكيم صافحه أربعة وعشرون ألف ملك ونبي كلهم يستأذن الله في زيارة الحسين عليه السلام في تلك الليلة.
6 - وعنه، عن أحمد بن علي بن شاذان وإسحاق بن الحسين جميعا، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن صندل " مندل خ " عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان ليلة القدر يفرق الله فيها كل أمر حكيم نادى مناد من السماء السابعة من بطنان العرش ان الله قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليه السلام. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك عموما، ويأتي ما يدل عليه.