فقال أين أنتم عن شعبان. وفى نسخة ألا إن شعبان شهري ومن أعانني على شهري أعانه الله.
14 وعن حمزة بن محمد العلوي، عن عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن يزيد بن سنان البصري، عن عبد الرحمان بن مهدي، (نهدي)، عن ثابت بن قيس المديني عن أبي سعيد المقري، عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم الأيام حتى يقال: لا يفطر، ويفطر حتى يقال: لا يصوم، قلت: أرأيته يصوم من شهر ما لا يصوم من شئ من الشهور؟ قال: نعم، قلت أي الشهور؟ قال: شعبان، قال: هو شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. ورواه في كتاب (فضائل شعبان) نحوه وكذا جملة من الأحاديث السابقة والآتية.
15 وعن محمد بن أحمد بن الحسن العطار، عن عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن الحجاج بن أبي حمزة، عن يزيد، عن صدقة، عن ثابت، عن أنس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله أي الصيام أفضل؟ قال: شعبان تعظيما لرمضان.
16 وفي (المجالس) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن مروان ابن مسلم، عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله شعبان شهري، ورمضان شهر الله، فمن صام من شهري يوما كنت شفيعه يوم القيامة ومن صام شهر رمضان أعتق من النار.
17 وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن