السماء، وقطر الأمطار، وورق الأشجار، وعدد الرمل والثرى، وأيام الدنيا لغفرتها لك، وما ذلك على الله بعزيز بعد صيامك شهر شعبان. وفي كتاب (فضائل شعبان) بهذا الاسناد مثله، وكذا جملة من الأحاديث السابقة والآتية. وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن إبراهيم، عن الحسن بن محمد المروزي، عن أبيه، عن يحيى بن عياش، عن علي بن عامر الواسطي، عن عطاء مثله.
10 وفي (الخصال) باسناده الآتي عن الأعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام (في حديث شرائع الدين) قال: وصوم شعبان حسن لمن صامه لان الصالحين قد صاموا ورغبوا فيه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يصل شعبان بشهر رمضان.
11 وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن سعد، عن محمد بن عبد الجبار عن أبي الصخر، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: جرى ذكر شعبان عند أبي عبد الله عليه السلام وصومه قال: فقال: إن فيه من الفضل كذا وكذا، وفيه كذا وكذا، حتى أن الرجل ليدخل في الدم الحرام فيصوم شعبان فينفعه ذلك ويغفر له.
12 وعن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله شعبان شهري، ورمضان شهر الله، وهو ربيع الفقراء، وإنما جعل الأضحى ليشبع مساكينكم من اللحم فأطعموهم.
(13960) - 13 وعن محمد بن إبراهيم، عن حامد بن شعيب، عن شريح بن يونس، عن وكيع، عن سفيان، عن زيد بن أسلم قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله، عن صوم رجب