7 قال الصدوق: وقد صامه رسول الله صلى الله عليه وآله ووصله بشهر رمضان وصامه وفصل بينهما، ولم يصمه كله في جميع سنته إلا أن أكثر صيامه كان فيه.
(13955) - 8 قال: وقال الصادق عليه السلام: من صام ثلاثة أيام من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان كتب الله له صوم شهرين متتابعين.
9 وفي (المجالس) عن محمد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي، عن محمد بن الحسين، عن علي بن محمد بن علي، عن الحسين بن محمد المروزي، عن أبيه، عن يحيى بن عياش، عن علي بن عاصم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان فقال: شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه، وهو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين كشهر رمضان، وتزين فيه الجنان، وإنما سمي شعبان لأنه تتشعب فيه أرزاق المؤمنين، وهو شهر العمل يضاعف فيه الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة، والذنب مغفور، والحسنة مقبولة، والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده، وينظر إلى صوامه وقوامه فيباهي به حملة العرش، فقام علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه وقيامه، ولنجتهد للجليل عز وجل فيه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة، الحسنة يعدل عبادة سنة، ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة، ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رفع الله له سبعين درجة في الجنان من در وياقوت، ومن صام أربعة أيام من شعبان وسع الله عليه في الرزق، ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد، ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لونا من البلاء، ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من إبليس وجنوده (همزه وغمزه) دهره وعمره، ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم