كتاب الاستبصار فيما اختلف من الاخبار هو أحد الكتب الأربعة المعول عليها عند الإمامية أجمع بعد كتاب الله الكريم منذ عبد المؤلف حتى اليوم، وهو لدة كتاب التهذيب في هذه الأكرومة، لكنا قدمنا ذكره في هذه الترجمة لأنه المعني بالطباعة، المهدى إلى أنظار القراء الكرام.
يقع في ثلاث مجلدات اثنان منها في العبادات، والثالث في بقية أبواب الفقيه من المعاملات كالعقود والايقاعات والأحكام كذا رتبه الشيخ نفسه (قدس سره) وأحصى بعض العلماء أبوابه في تسعمائة وخمسة وعشرين أو خمسة عشر بابا.
وأحصى الشيخ نفسه أحاديثه في خمسة آلاف وخمسمائة وأحد عشر حديثا، وقال حصرتها لئلا تقع فيها زيادة أو نقصان، فما عن بعض العلماء من حصرها بستة آلاف وخمسمائة واحدى ثلاثين حديثا في منتئ عن الصواب.
شروحه والتعاليق عليه إن كتاب الاستبصار موقع نظر زرافات من العلماء فأفرغوا نظرياتهم حول أحاديثه في بوتقة الشرح أو التعليق عليه، فمن جملة الشارحين له والمعلقين عليه: - 1 - المولى محمد أمين بن محمد شريف الاسترآبادي المتوفى سنة 1041.
2 - سيد الفلاسفة مير محمد باقر بن شمس الدين محمد الحسيني المشهور بداماد المتوفى سنة 1041.
3 - الفاضلة حميدة بنت المولى محمد شريف الرويد شتي المتوفاة سنة 1078.
4 - السيد مير محمد صالح بن عبد الواسع الخواتون آبادي المتوفى سنة 1116.
5 - المولى عبد الرشيد بن المولى نور الدين التستري المتوفى حدود سنة 1087.
6 - السيد عبد الرضا بن عبد الحسين معاصر المحدث الجزائري.