والأصول المستنبطة من أقوالهم وإجماع علمائنا على النحو المقرر في كتب أصول الفقه، فما عزاه إليه السبكي في طبقات الشافعية (ج 3 ص 51) وتبعه في كشف الظنون (ج 1 ص 311) من انتمائه إلى مذهب الشافعي، وتفقهه عليه مما لا مقيل له في ظل الحقيقة، ولم يك شيخ الطائفة مقلدا لأي حد بل مجتهد مطلق لا يأبه إلا بما قاده إليه الدليل، واقتضته البرهنة الصادقة، ولقد حاز الثقة الكبرى من طبقات الشيعة جمعاء في رواية الحديث وتحليله وتعليله في المؤتلف منه والمختلف.
وتجد ذكر شيخ الطائفة الجميل في معاجم التراجم لرجالات المذاهب كالكامل لابن الأثير ج 10 ص 22، وطبقات الشافعية للسبكي ج 3 ص 51، ولسان الميزان لابن حجر ج 5 ص 135، وتاريخ البداية والنهاية لابن كثير ج 12 ص 97، والأعلام للزركلي ص 885 وغيرها.