فروع: الأول: إذا حصل الجنب عند غدير أو قليب وخشي إن نزل فساد الماء، قال الشيخ:
فليرش عن يمينه ويساره وأمامه وخلفه، ثم يأخذ كفا كفا يغتسل (1)، تعويلا على ما رواه أحمد بن محمد بن أبي نصر في كتاب الجامع، عن عبد الكريم (2)، عن محمد بن ميسر (3)، أبي عبد الله عليه السلام، قال: سئل عن الجنب ينتهي إلى الماء القليل والماء في وهدة (4)، فإن هو اغتسل رجع غسله في الماء كيف يصنع؟ قال: (ينضح بكف بين يديه، وكف خلفه، وكف عن يمينه، وكف عن شماله ويغتسل) (5).
ورواه الشيخ في الصحيح، عن ابن مسكان، قال: حدثني صاحب لي ثقة إنه سأل أبا عبد الله عليه السلام (6)، وبمثله روي في الصحيح، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام (7).
واختلف في المراد، فقيل: إنه يمسح جسده بالماء ثم يغتسل، والفائدة سرعة جريان الماء عند الغسل بحيث لا ينزل إلى الماء قبله (8)، وقيل: يرش على الأرض في الجهات (9)،