ظاهره الاشتراط وقد شرطه المصنف في التنبيه ولا شك أن كل من شرطه في الجنسين ففي النوعين أولى فقد اشترطه ابن الصباغ هنا وان لم يتعرض له عند اختلاف الجنس وهو أقرب إلى كلام الشافعي رحمه الله والأصحاب (الثالث) الألفاظ التي وقع التعرض لها في كلام المصنف في هذا الفصل النوع قال ابن سيده الضرب من الشئ - وقال الجوهري - النوع أخص من الجنس - والعجوة ضرب من أجود التمر - بالمدينة ونخلتها تسمى لينة قاله الجوهري وقال ابن الأثير أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد من غرس النبي صل الله عليه وسلم وقال الأزهري ان الصيحاني الذي يحمل من المدينة من العجوة والبردي - بضم الباء - ضرب من أجود التمر قاله الجوهري وفى الحديث أمر أن يؤخذ البردي في الصدقة والبردي بالفتح نبات معروف قاله الجوهري واللون قال الهروي النخل كله ما خلا البرنى والعجوة يسميها أهل المدينة الألوان وفي حديث عمر بن عبد العزيز أنه كتب
(٣٨٩)