العراقيين والقاضي الحسين من الخراسانيين عرف البلاد قالوا فان اختلفت فكان يكال في بعضها ويوزن في بعضها حكم بالأكثر زاد المتولي فأن تعذر الرجوع إلى العرف للاختلاف ولا أدري أي العرفين أغلب يرد إلى أقرب الأشياء شبها به وابن الصباغ ذكر أيضا بحثا لكن من عند نفسه (وأما) الشيخ أبو حامد فقال فيما علق عنه البندنيجي غالب عادة الناس به في موضعه وأطلق وفيما علق عنه سليم قال في موضعه الذي حدث به وليس هذا اختلافا في المعنى ويمكن حمله وحمل كلام المصنف على شئ واحد فلا يبقى اختلاف الا بين كلام المصنف وكلام القاضي أبى الطيب فيعدان
(٢٩٠)