اسم الإرشاد:
اسم الكتاب: إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان، كما هو المتفق عليه عند كل المحققين وهو الموجود في المصادر كافة، إلا ما نقله السيد حسن الصدر عن نسخة الخلاصة الموجودة عنده المكتوبة سنة 705 (1) والشيخ المجلسي عن نسخة الخلاصة الموجودة عنده أيضا (2) بأن اسم الكتاب: إرشاد الأذهان في أحكام الإيمان، ونقل المحدث الحر أيضا " عن نسخة الخلاصة الموجودة عنده بأن اسم الكتاب: إرشاد الأذهان في علم الإيمان (3)، ومنشأ هذا الاختلاف يرجع إلى اختلاف نسخ الخلاصة كما مر سابقا ".
وعلى كل حال فالثابت بالقطع واليقين أن اسم الكتاب: إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان، لاتفاق جميع العلماء عليه والمصادر كافه والنسخ الخطية للإرشاد، ولا يضر هذا الاتفاق ما نقله البعض عن الخلاصة بخلافه، لأنه يرجع إلى خطأ النسخ التي اعتمدوا عليها.
مدح وأهمية الإرشاد:
إرشاد الأذهان كتاب فقهي فتوائي كامل من الطهارة إلى الديات، ويعد من المصادر الرئيسية للفقه الجعفري والمتون المهمة الفقهية المعتمد عليها، لذلك