وهو هذا الكتاب الماثل بين يديك عزيزي القارئ يأتي التفصيل عنه.
(8) استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الأخبار.
ذكره المصنف في الخلاصة وقال: ذكرنا فيه كل حديث وصل إلينا، وبحثنا في كل حديث منه على صحة السند أو إبطاله وكون متنه محكما أو متشابها، وما اشتمل عليه المتن من المباحث الأصولية والأدبية، وما يستنبط من المتن من الأحكام الشرعية وغيرها. وهو كتاب لم يعمل مثله، وقال في الإجازة: استقصاء الاعتبار في معاني الأخبار مجلد، وفي نسخة الإجازة التي اعتمد عليها المولي الأفندي:
استقصاء الاعتبار في تحقيق معاني الأخبار.
وقال السيد الأمين: لا عين له ولا أثر، ولعله ألف منه شيئا يسيرا ولم يتمه فذهبت به حوادث الأيام.
والظاهر من تعبير المصنف عنه في الإجازة بأنه مجلد، ووصفه بهذا الوصف الجميل في الخلاصة وأنه لم يعمل مثله، وقول المصنف في كتاب الطهارة من المختلف في مسألة سؤر ما لا يؤكل لحمه بعد كلام مشبع طويل: هذا خلاصة ما أوردناه في كتاب استقصاء الاعتبار في تحقيق معاني الأخبار، فالظاهر من جميع هذا أنه ألف منه شيئا كثيرا لا يسيرا (1).
(9) استقصاء النظر في القضاء والقدر.
كذا في الخلاصة والأعيان، وفي نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في الرياض والأعيان: استقصاء البحث والنظر في القضاء والقدر، وفي النسخة التي اعتمد عليها في البحار والذريعة: استقصاء البحث والنظر في مسائل القضاء والقدر. وقد يسمى برسالة بطلان الجبر. وهذا الكتاب الفه للشاه خدابنده لما سأله بيان الأدلة الدالة على أن للعبد اختيارا في أفعاله وأنه غير مجبور عليها، وألف علماء السنة