تأسيسه (1) وفخر المحققين كما نقل عنه (2) وغيرهم.
وذهب إلى أنه توفي في الحادي والعشرين من المحرم الشهيد كما نقل عنه (3) والشيخ البهائي في توضيحه (4) والأشكوري في محبوبه (5) والخوانساري في روضاته (6) والمحدث النوري في خاتمته (7) وغيرهم.
وذهب الشهيد الثاني كما نقل عنه (8) وابن كثير في بدايته (9) إلى أنه توفي في العشرين من المحرم.
ولما توفي علامتنا أبو منصور في الحلة المزيدية حمل نعشه الشريف على الرؤوس إلى النجف الأشرف ودفن في جوار أمير المؤمنين حامي الحمى، في حجرة إيوان الذهب الواقعة على يمين الداخل إلى الحضرة الشريفة العلوية من جهة الشمال بجنب المنارة الشمالية.
وعند تعمير الروضة العلوية فتح باب ثان من الإيوان الذهبي يفضي الباب إلى الرواق العلوي، فصار قبر العلامة في حجرة صغيرة مختصة به على يمين الداخل ممرا للزائرين يقصدونها حتى اليوم. ولها شباك فولاذي، ويقابلها حجرة صغيرة