تلميذه محمد بن علي الجرجاني قال: شيخنا المعظم وإمامنا الأعظم سيد فضلا.
العصر ورئيس علماء الدهر، المبرز في فني المعقول والمنقول، والمطرز للواء علمي الفروع والأصول، جمال الملة والدين سديد الإسلام والمسلمين (1).
الشهيد الأول قال: شيخنا الإمام الأعلم حجة الله على الخلق جمال الدين (2).
وقال في إجازته لابن الخازن: الإمام الأعظم الحجة أفضل المجتهدين جمال الدين (3).
التغري بردي قال: كان عالما بالمعقولات، وكان رضي الخلق حليما (4).
ابن حجر العسقلاني قال: عالم الشيعة وإمامهم ومصنفهم، وكان آية في الذكاء (5).
بعض تلاميذ الشهيد قال: وهو فريد العصر ونادرة الدهر، له من الكتب المصنفة في العلوم المختلفة ما لم يشتهر عن غيره، سيما في الأصول الإلهية، فإنه قد فاق فيها الغاية وتجاوز النهاية، وله في الفقه والتدريس كل كتاب نفيس (6).
الشهيد الثاني في إجازته للسيد على الصائغ قال: شيخ الإسلام ومفتي فرق الأنام الفارق بالحق للحق جمال الإسلام والمسلمين، ولسان الحكماء والفقهاء والمتكلمين جمال الدين (7).
المحقق الكركي في إجازته لعلي بن عبد العالي الميسي قال: شيخنا الشيخ الإمام، شيخ الإسلام، مفتي الفرق، بحر العلوم. أوحد الدهر، شيخ الشيعة بلا