السماهيجي في إجازته قال: إن هذا الشيخ رحمه الله بلغ في الاشتهار بين الطائفة بل العامة شهرة الشمس في رابعة النهار. وكان فقيها متكلما حكيما منطقيا هندسيا رياضيا جامعا لجميع الفنون متبحرا في كل العلوم من المعقول والمنقول، ثقة إماما في الفقه والأصول، وقد ملأ الآفاق بتصنيفه، وعطر الأكوان بتأليفه ومصنفاته، وكان أصوليا بحتا مجتهدا صرفا حتى قال الاسترآبادي:
إنه أول من سلك طريقة الاجتهاد من أصحابنا (1).
الشيخ محمد بن أبي جمهور الأحسائي في إجازته للشيخ محمد صالح الغروي قال: شيخنا وإمامنا رئيس جميع علمائنا، العلامة الفهامة. شيخ مشايخ الإسلام، والفارق بفتاويه الحلال والحرام. المسلم له الرئاسة من جميع فرق الإسلام، جمال المحققين (2).
الشيخ علي بن هلال الجزائري في إجازته لعلي بن عبد العالي الكركي قال: الشيخ المولى الإمام الأعظم الأفضل الأكمل الأعلم، الشيخ جمال الملة والحق والدينار والدين، الشيخ الإمام (3).
الأمير شرف الدين الشولستاني في إجازته للمولى محمد تقي المجلسي قال:
الشيخ الأكمل العلامة، آية الله في العالمين، جمال الملة والحق والدين (4).
الميرزا محمد بن علي الاسترآبادي قال: محامده أكثر من أن تحصى، وأشهر من أن تخفى (5).
أبو علي قال - بعد نقل كلام الميرزا في منهج المقال - كان اللائق بالميرزا رحمه الله أن يذكر في مثل هذا الكتاب البسيط والجامع المحيط أكثر من هذا