نهج البلاغة، قرأ عليه العقليات وروى عنه الحديث.
(6) السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن طاووس الحسيني صاحب كتاب الشبري، أخذ عنه الفقه.
(7) السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس الحسيني صاحب كتاب الإقبال.
قال العلامة عند روايته عنهما كما في إجازته لبني زهرة: وهذان السيدان زاهدان عابدان ورعان، وكان رضي الدين علي رحمه الله صاحب كرامات، حكى لي بعضها، وروى لي والدي رحمه الله عنه البعض الآخر (1).
(8) السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاووس، صاحب فرحة الغري، أخذ وروى عنه.
(9) الحسين بن علي بن سليمان البحراني.
(10) الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم.
قال العلامة عند روايته عنه كما في إجازته لبني زهرة: وهذا الشيخ كان فقيها عارفا بالأصولين، وكان الشيخ الأعظم الخواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه - وقد تقدم ذكره - وزير السلطان هولاكو، فأنفذه إلى العراق، فحضر الحلة، فاجتمع عنده فقهاء الحلة، فأشار إلى الفقيه نجم الدين جعفر بن سعيد، وقال: من أعلم هؤلاء الجماعة؟ فقال له: كلهم فاضلون علماء.
إن كان واحد منهم مبرزا في فن كان الآخر مبرزا في فن آخر، فقال: من أعلمهم بالأصولين؟ فأشار إلى والدي سديد الدين يوسف بن المطهر وإلى الفقيه مفيد الدين محمد بن جهيم، فقال: هذان أعلم الجماعة بعلم الكلام وأصول الفقه (2).
(11) الشيخ بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي صاحب كتاب كشف الغمة.