1 - وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة لمحمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى عام 1104، ويقع في 20 مجلدا من القطع الوزيري.
2 - الوافي في الأصول والفروع والسنن والأحكام في 4 أجزاء، وهو للفيض الكاشاني المحدث المحقق، وقد اقتصر فيه على النقل من الكتب الأربعة.
3 - بحار الأنوار للعلامة المحقق محمد باقر المجلسي الذي طبع مؤخرا في 110 مجلد.
وهذه هي الجوامع الثالثة إلى غيرها من الجوامع الحديثية الأخرى التي يضيق المجال بذكرها.
وقد قام أخيرا سيد الطائفة الأستاذ الأكبر الحاج آقا حسين البروجردي بتشكيل لجنة من ذوي الفضل والتحقيق لجمع أحاديث الشيعة بترتيب خاص في موسوعة كبيرة وقد توفق (رحمه الله) في ذلك كل التوفيق وكانت نتيجة جهود تلك اللجنة تأليف كتاب " جامع أحاديث الشيعة " وقد خرج منه لحد الآن 12 جزءا نسأل الله سبحانه أن يوفق العالم البارع الشيخ إسماعيل المعزى دامت إفاضاته لا خراج الأجزاء الباقية إلى عالم الطبع والنشر.
والمتتبع لحالات علماء الحديث والرجال يقف على مدى عنايتهم بجمع الحديث ولم شعثه وتحقيقه وتهذيبه وتعريف رجاله بالاستقامة والضعف إلى غير ذلك من ما يرجع إلى الحفاظ على تلك الوديعة النبوية في الأمة الإسلامية.
ومن المؤسف أن يظهر في الآونة الأخيرة ممن ينصب العداء لأهل البيت النبوي ولأحاديثهم وآثارهم من يبادر إلى أضعاف أحاديث الشيعة بحجة أن كل ما يرويه الشيعة الإمامية يرجع إلى الضعفاء من الرواة فقام بجمع أسمائهم في كتاب خاص أسماه " رجال الشيعة في الميزان " (1).