وحد عرفات من بطن " عرنة " (1) و (ثوية) (2) و (نمرة) (3) إلى " ذي المجاز " (4) وخلف الجبل موقف إلى وراء الجبل، وليست (5) من الحرم والحرم أفضل منها. ويقف على الأرض، لا على الجبل. ويستحب تحري ميسرة الجبل، لوقوفه عليه السلام هناك. (6) وكل عرفات موقف، وقرب الجبل أفضل، فإن ضاق عليهم ارتفعوا إلى الجبل، ويستحب أن يسد خللا إن وجده بنفسه ورحله (7) والواقف بالأراك " (8) لا حج له. ولا بأس أن يضع رحله في هذه المواضع، وليختر له (9) " نمرة " فإذا أراد الوقوف جاء إلى عرفات، وليكن عليه سكينة، ووقار، وينوي الوقوف لوجوبه متعبدا به، مخلصا لله سبحانه، ويجتهد في الدعاء لإخوانه، فعن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام (10) من دعى لأخيه بظهر الغيب، نودي من
(٢٠٦)