وحد مزدلفة من المأزمين (1) إلى الحياض (2)، وإلى وادي محسر، (3) وكلها موقف، فإذا أصبح صلى الصبح ووقف على غسل حيث بات، أو قريب من الجبل (4).
وحمد الله، وأثنى عليه، وذكر نعمه، وإحسانه، وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وآله ودعى بالمأثور، فإذا طلعت الشمس اعترف بذنوبه سبعا، وسأل الله التوبة سبعا، فإن كثر الناس ارتفعوا إلى المأزمين، ثم ليفض إذا أشرق " ثبير " (5) ورأت الإبل مواضع أخفافها (6) بالسكينة، والوقار، والدعة (7)، فإذا مر بوادي محسر وهو بين " جمع " (8) و " منى " وإلى منى أقرب، سعى فيه ماءة خطوة، وروي (9) ماءة ذراع.
والراكب يحرك دابته ودعا بالمأثور حتى جاوزه، فإن لم يفعل رجع،