حدثني جعفر بن محمد عليه السلام (1).
وقد أحصى الشيخ أبو العباس " ابن عقدة " الثقات من أصحاب الإمام الصادق فصاروا أربعة آلاف (2).
حتى قام جماعة من المحدثين في عهد الإمام الرضا عليه السلام بتأليف مجاميع كبيرة في الحديث تسمى بالجوامع الأولية وهؤلاء المحدثون نظراء:
1 - يونس بن عبد الرحمان، وقد وصفه ابن النديم في فهرسته بعلامة زمانه، له جوامع الآثار، والجامع الكبير وكتاب الشرائع.
2 - صفوان بن يحيى البجلي الذي كان أوثق أهل زمانه صنف ثلاثين كتابا.
3 الحسن والحسين ابنا سعيد بن حماد الأهوازي صنفا الكتب الثلاثين.
4 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي له كتاب " المحاسن " إلى غير ذلك من أصحاب الجوامع الحديثية المسماة بالجوامع الأولية التي ترك استنساخها بعد تأليف الجوامع الثانوية بيد أعلام هذه الطائفة، حيث ألفوا جوامع متقنة أخذوها من الجوامع السابقة وهذبوها وهذه الجوامع عبارة عن:
1 - الكافي لثقة الإسلام الكليني.
2 - من لا يحضره الفقيه لأبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن موسى بن بابويه نزيل الري المتوفى عام 381.
3 و 4 - الإستبصار والتهذيب لشيخ الطائفة الطوسي.
ثم وصلت النوبة في التدوين والتصنيف والتحقيق والتهذيب للحديث إلى المشائخ المتأخرين فجاؤوا بجوامع أوسع من الجوامع السابقة الأولى والثانية وهي عبارة عن: