الحمد مرة وعشرا سورة الإخلاص، وعشرا آية الكرسي، وعشرا سورة القدر، فإذا سلم دعا بالمأثور.
ويصلي يوم المبعث وليلته، وهو سابع عشرين من رجب، اثني عشرة ركعة، يقرأ فيها ما شاء، وقيل " ياسين "، وإذا فرغ قرأ الحمد سبعا والإخلاص مثله، و " المعوذتين " مثله، والجحد والقدر وآية الكرسي كذلك.
ويصلي ليلة نصف شعبان أربعا بأربع مأة مرة سورة الإخلاص.
وروي أربع بألف أرباعا، (1) وأكد في صلاة جعفر تلك الليلة ويدعو بالمأثور.
" صلاة الاستخارة " ومما ندب إليه لحاجة وسبب، إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق، صلى ركعتين، يقرأ فيهما الحشر والرحمان، ثم يقرأ المعوذتين، ثم يقول: اللهم إن كان كذا خيرا لي في ديني ودنياي، وعاجل أمري وآجله، فيسره لي على أحسن الوجوه وأكملها وإن كان شرا لي في ذلك فاصرفه عني على أحسن الوجوه، رب اعزم لي على رشدي، وإن كرهت أو أبته نفسي.
روي ذلك عن علي بن الحسين عليهما السلام (2).
وروي عن الصادق (عليه السلام)، فيمن أراد أمرا، فتحير فيه أنه يصلي ركعتين، ويستخير الله مأة مرة ومرة، ثم ينظر أجزم الأمرين فيفعله، فإن الخير فيه إن شاء الله تعالى. (3) وروى حماد بن عيسى عن ناجية عنه (عليه السلام)، إذا أراد شراء العبد، أو الدابة، أو الحاجة الخفيفة، أو الشئ اليسير، استخار الله فيه سبع مرات، وإذا كان أمرا