عليه السلام في صدقات النعم وما يؤخذ من ذلك.
5 - أبو صادق سليم بن قيس الهلالي صاحب أمير المؤمنين ألف أصله المعروف المطبوع.
6 - الأصبغ بن نباتة المجاشعي من خيار أصحاب أمير المؤمنين ومن شرطة الخميس له كتاب عهد أمير المؤمنين إلى مالك الأشتر النخعي ووصيته إلى ابنه محمد بن الحنفية.
7 أبو عبد الله سلمان الفارسي له كتاب خبر جاثليق وقد أملى الخطبة الطويلة والاحتجاجات.
8 أبو ذر الغفاري له كتاب وصايا النبي وشرحه العلامة المجلسي وأسماه عين الحياة.
هذا حال الطبقة الأولى منهم، وأما الذين أتوا بعدهم فالرواة منهم المعاصرون للأئمة الهداة في مجموع القرنين منذ قبض الإمام أمير المؤمنين عليه السلام إلى عصر العسكري عليه السلام لم يؤثر عنهم فتور في تدوين العلوم وضبط الحديث، وجمع قواعد الفقه وتنسيق طبقات الرجال، وضم حلقات التفسير واتقان مباني وأسس الكلام إلى غير ذلك من الموضوعات والله يعلم عدد المؤلفين والمؤلفات في ذينك القرنين.
وتشهد بذلك الفهارس الموجودة التي ذكرت مصنفات الشيعة ومؤلفاتهم في ذلك العصر لا سيما الجوامع الرجالية الأربعة: (كرجال ابن عمرو الكشي المعاصر للشيخ الكليني المتوفى عام 328 وفهرست ابن النجاشي المولود عام 372 والمتوفى عام 450 وفهرست شيخ الطائفة الطوسي المولود عام 385 والمتوفى عام 460) فهذه الفهارس وغيرها كفهرس أبي غالب الزراري وبالأخص ما ألفه الشيخ المتتبع الشيخ آغا بزرگ الطهراني في موسوعته الخالدة (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) يدل على مدى ما بذلوه من جهد في تدوين الحديث وجمعه، كيف وقد أدرك الحسن بن علي الوشاء في عصر واحد 900 رجل في مسجد الكوفة كلهم يقول