وقال الصادق ع في المستحاضة: تغتسل عند كل صلاة احتسابا فإنه لم تفعله امرأة إلا عوفيت من ذلك، وقال من قال كل يوم ثلاثين مرة: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم دفع الله عنه سبعة وسبعين نوعا من البلاء أهونها الجذام.
وقال علي ع: مرضت فعادني رسول الله ص وأنا أتقلب على فراشي فقال ع: يا علي أشد الناس بلاء النبيون ثم الأوصياء ثم الذين يلونهم أبشر فإنها حظك من عذاب الله مع ما لك من الثواب، ثم قال: أ تحب أن يكشف الله ما بك؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال قل: اللهم ارحم جلدي الرقيق وعظمي الدقيق وأعوذ بك من فورة الحريق يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله فلا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم ولا تفوري من الفم وانتقلي إلى من يزعم أن مع الله إلها آخر فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، قال: ففعلتها فعوفيت من ساعتي، قال جعفر بن محمد ع: ما فزعت إليه قط إلا وجدته وكنا نعلمه النساء والصبيان.
وقال الصادق ع: كان رسول الله ص يجلس الحسن على فخذه اليمنى والحسين على فخذه اليسرى ثم يقول: أعيذ كما بكلمات الله التامات من شر كل شيطان وهامة ومن عين لامة، ثم يقول: هكذا كان إبراهيم ع يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق، وعنه ع: إذا أردت أن تعوذ فضم كفيك واقرأ فيهما فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثلاث مرات ثم أجعلهما على المكان الذي تجد ثم ضمهما واقرأ فاتحة الكتاب وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات ثم ضعهما على المكان.
وقال الصادق ع: إذا أردت أن ترقي الجراح فضع يدك عليه وقال: بسم الله أرقيك والله يشفيك بسم الله الأكبر من الحديد والحجر والباب الاسم والغرق فلا يفتر والعين فلا يسهر تردده ثلاث مرات، وقال على ع: من ساء خلقه فأذنوا في أذنه، وعن النبي ص أنه نهى عن السحر والنمائم، فلا يجوز استعمال شئ من ذلك على حال.