ومن ولد له مولود فليؤذن في أذنه الأيمن وليقم في الأيسر ويحنكه بماء الفرات ساعة يولد إن قدر عليه ويسميه بأحسن الأسماء ويكنيه بأحسن الكنى ولا يكنيه بعيسى ولا بالحكم، ولا بالحارث ولا بأبي القاسم - إذا كان الاسم محمدا. وأشرف الأسماء ما سمي بالعبودية، وأفضلها أسماء الأنبياء.
وقال النبي ص لفاطمة ع: اثقبي على أذني ابني الحسن والحسين خلافا على اليهود. وقال الصادق ع يعق عن المولود ويثقب أذنه ويوزن شعره بعد أن يجفف بفضة ويتصدق به كل ذلك يوم السابع.
وقال الصادق ع الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء، وفي حديث آخر إن الأرض تضج إلى الله من بول الأغلف.