وعن أبي عبد الله (عليه السلام) إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل فابسط يديك على البيت والصق بدنك وخدك بالبيت وقل:
اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بك من النار).
ثم أقر لربك بما عملت فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر الله له إن شاء الله، وتقول:
(اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي واغفر لي ما اطلعت عليه مني، وخفي على خلقك).
ثم تستجير بالله من النار وتحير لنفسك من الدعاء، ثم استلم الركن اليماني (1).
وفي رواية أخرى عنه ثم استقبل الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود واختم به وتقول: (اللهم