(اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على ظلل الماء كما يمشى به على جدد الأرض، أسألك باسمك الذي يهتز له عرشك وأسألك باسمك الذي تهتز له أقدام ملائكتك وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له، وألقيت عليه محبة منك، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأتممت نعمتك عليه أن تفعل بي كذا وكذا) ما أحببت من الدعاء.
وكل ما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على محمد وآل محمد وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود:
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
وقل في الطواف:
(اللهم إني إليك فقير، وإني خائف مستجير فلا تغير جسمي، ولا تبدل اسمي) (1) وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه، ثم يقول وهو ينظر