أحب إليه من أن يذهلك في ذلك الموطن، وإياك أن تشتغل بالنظر إلى الناس، وأقبل قبل نفسك، وليكن فيما تقول (اللهم إني عبدك فلا تعجلني من أخيب وفدك، وأرحم مسيري إليك من الفج العميق، وليكن، فيما تقول)):
(اللهم رب المشاعر كلها فك رقبتي من النار وأوسع علي من رزقك الحلال وادرأ عني شر فسقه الجن والإنس:
و (تقول): اللهم لا تمكر بي ولا تخدعني ولا تستدرجني و (تقول): اللهم إني أسألك بحولك وجودك وكرمك وفضلك ومنك يا أسمع السامعين ويا أبصر الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا).
(وتذكر حوائجك). وليكن فيما تقول وأنت رافع رأسك إلى السماء:
(اللهم حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني.
والتي إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني أسألك خلاص رقبتي من النار).
(وليكن فيما تقول):
(اللهم إني عبدك وملك يدك ناصيتي بيدك وأجلي