إلى الميزاب.
(اللهم أدخلني الجنة برحمتك وأجرني برحمتك من النار وعافني من السقم وأوسع علي من الرزق الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، وشر فسقة العرب والعجم) (1).
وفي الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه لما انتهي إلى ظهر الكعبة حتى يجوز الحجر قال:
(يا ذا المن والطول والجود والكرم إن عملي ضعيف فضاعفه لي، وتقبله مني إنك أنت السميع العليم) (2).
وعن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه لا صار بحذاء الركن اليماني قام فرفع يديه ثم قال:
(يا الله يا ولي العافية، وخالق العافية ورازق العافية، والمنعم بالعافية، والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد وارزقنا العافية، ودوام العافية وتمام العافية وشكر العافية، في الدنيا والآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين) (3).