____________________
الثوب فإنه يجتزي به ولو كان بسبب إطارة الريح ونحو ذلك. وقد ذكرنا تحقيق ذلك في بحث التعبدي والتوصلي من علم الأصول.
وأخرى: يراد بها قصد القربة وهذا أيضا مما لا ريب في اعتبارها فلو طاف لغرض آخر غير التقرب كالتمشي لا يكون مجزيا.
ويدل على ذلك مضافا إلى الضرورة والارتكاز، الآية الشريفة (ولله على الناس حج البيت) فإن المستفاد منها أن الحج لله تعالى وأنه أمر النهي ولا بد من الانتساب إليه تعالى وإضافته إليه سبحانه وكذلك يستفاد عباديته من السنة كالروايات الدالة على أن الاسلام بني على خمس الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، فإن ما بني عليه الاسلام يكون أمرا إلهيا قربيا منتسبا إليه.
(1) لا اشكال ولا خلاف في اعتبار الطهارة من الحدثين في الطواف الواجب ويدل عليه روايات معتبرة.
منها: صحيحة محمد بن مسلم (عن رجل طاف طواف الفريضة وهو على غير طهور.
قال: (يتوضأ ويعيد طوافه) (1).
ومنها: صحيح علي بن جعفر (عن رجل طاف بالبيت وهو جنب فذكر وهو في الطواف قال: يقطع الطواف ولا يعتد بشئ مما طاف، وسألته عن رجل طاف ثم ذكر أنه على غير وضوء، قال:
وأخرى: يراد بها قصد القربة وهذا أيضا مما لا ريب في اعتبارها فلو طاف لغرض آخر غير التقرب كالتمشي لا يكون مجزيا.
ويدل على ذلك مضافا إلى الضرورة والارتكاز، الآية الشريفة (ولله على الناس حج البيت) فإن المستفاد منها أن الحج لله تعالى وأنه أمر النهي ولا بد من الانتساب إليه تعالى وإضافته إليه سبحانه وكذلك يستفاد عباديته من السنة كالروايات الدالة على أن الاسلام بني على خمس الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، فإن ما بني عليه الاسلام يكون أمرا إلهيا قربيا منتسبا إليه.
(1) لا اشكال ولا خلاف في اعتبار الطهارة من الحدثين في الطواف الواجب ويدل عليه روايات معتبرة.
منها: صحيحة محمد بن مسلم (عن رجل طاف طواف الفريضة وهو على غير طهور.
قال: (يتوضأ ويعيد طوافه) (1).
ومنها: صحيح علي بن جعفر (عن رجل طاف بالبيت وهو جنب فذكر وهو في الطواف قال: يقطع الطواف ولا يعتد بشئ مما طاف، وسألته عن رجل طاف ثم ذكر أنه على غير وضوء، قال: