____________________
للمناقشة أصلا فإن الروايات واللغة مطبقة على أن المراد بالتظليل التستر عن الشمس وغيرها ولا يختص بالشمس بل صرح في الروايات بالمنع عن التظليل عن البرد والمطر باب 6 من أبواب بقية الكفارات وباب 66 من أبواب تروك الاحرام وأما اطلاق النهي عن الركوب في القبة والكنيسة فلحصول التستر بهما دائما ولا أقل من الهواء.
(1) ما تقدم كله في الاستظلال حال السير إلى مكة، وأما إذا وصل إلى مكة فلا يجب عليه الاستتار ويجوز له الاستظلال فلا مانع من سيره ومشيه وجلوسه تحت ظل الجدران والحيطان وسقوف الأسواق ونحو ذلك وإن كان بعد لم يتخذ بيتا لسكناه، وذلك لأنه لو قلنا باختصاص التحريم بالظل السائر وعدم شموله للظل الثابت المستقر - كما هو المختار - فالأمر واضح وإن لم نقل بذلك وقلنا بتعميم المنع للظل السائر والثابت - كما عن جماعة - فلا اشكال فيه أيضا لأن المستفاد من روايات المقام (1) هو المنع عن الاستظلال حال سيره إلى مكة ولا
(1) ما تقدم كله في الاستظلال حال السير إلى مكة، وأما إذا وصل إلى مكة فلا يجب عليه الاستتار ويجوز له الاستظلال فلا مانع من سيره ومشيه وجلوسه تحت ظل الجدران والحيطان وسقوف الأسواق ونحو ذلك وإن كان بعد لم يتخذ بيتا لسكناه، وذلك لأنه لو قلنا باختصاص التحريم بالظل السائر وعدم شموله للظل الثابت المستقر - كما هو المختار - فالأمر واضح وإن لم نقل بذلك وقلنا بتعميم المنع للظل السائر والثابت - كما عن جماعة - فلا اشكال فيه أيضا لأن المستفاد من روايات المقام (1) هو المنع عن الاستظلال حال سيره إلى مكة ولا