____________________
تنبيه:
قد ذكرنا سابقا أنه لا كفارة في قتل الثعلب لعدم الدليل عليه إلا أن صاحب الوسائل روى عن الاحتجاج قصة الإمام الجواد (ع) (1) مع يحيى بن أكثم واحتجاجه (ع) عليه في مجلس المأمون في مسألة قتل المحرم الصيد، ولم يذكر في رواية الاحتجاج الثعلب ولا الأرنب ثم ذكر: ورواه في تحف العقول مرسلا والمذكور فيه قتل الثعلب والأرنب، ثم ذكر صاحب الوسائل: ورواه علي بن إبراهيم في تفسيره عن محمد بن الحسن عن محمد بن عون النصيبي عن أبي جعفر (ع) نحوه ولكن بعد ما راجعنا التفسير لم نجد فيه ذكر الثعلب بل اقتصر على الأرنب، فلا بد أما من اشتمال نسخة التفسير الموجودة عند صاحب الوسائل على ذكر الثعلب، أو أن يكون المراد من قوله نحوه أي مثله في معظم الأشياء لا في جميع الخصوصيات المذكورة في الرواية، على أنه لو فرضنا ذكر الثعلب في رواية التفسير فالرواية ضعيفة بمحمد ابن الحسن (الحسين) بن سعيد الصائغ الذي ضعفه النجاشي جدا، فلا ينفع توثيق علي بن إبراهيم له.
هذا تمام الكلام في البدل الأول وهو الاطعام.
وأما البدل الثاني وهو الصوم.
فتنقيح البحث فيه يتم برسم أمور:
الأول: لو عجز عن اطعام الستين فهل يجب عليه صيام شهرين
قد ذكرنا سابقا أنه لا كفارة في قتل الثعلب لعدم الدليل عليه إلا أن صاحب الوسائل روى عن الاحتجاج قصة الإمام الجواد (ع) (1) مع يحيى بن أكثم واحتجاجه (ع) عليه في مجلس المأمون في مسألة قتل المحرم الصيد، ولم يذكر في رواية الاحتجاج الثعلب ولا الأرنب ثم ذكر: ورواه في تحف العقول مرسلا والمذكور فيه قتل الثعلب والأرنب، ثم ذكر صاحب الوسائل: ورواه علي بن إبراهيم في تفسيره عن محمد بن الحسن عن محمد بن عون النصيبي عن أبي جعفر (ع) نحوه ولكن بعد ما راجعنا التفسير لم نجد فيه ذكر الثعلب بل اقتصر على الأرنب، فلا بد أما من اشتمال نسخة التفسير الموجودة عند صاحب الوسائل على ذكر الثعلب، أو أن يكون المراد من قوله نحوه أي مثله في معظم الأشياء لا في جميع الخصوصيات المذكورة في الرواية، على أنه لو فرضنا ذكر الثعلب في رواية التفسير فالرواية ضعيفة بمحمد ابن الحسن (الحسين) بن سعيد الصائغ الذي ضعفه النجاشي جدا، فلا ينفع توثيق علي بن إبراهيم له.
هذا تمام الكلام في البدل الأول وهو الاطعام.
وأما البدل الثاني وهو الصوم.
فتنقيح البحث فيه يتم برسم أمور:
الأول: لو عجز عن اطعام الستين فهل يجب عليه صيام شهرين