(الثالث): جعل الكعبة على يساره في جميع أحوال الطواف فإذا استقبل الطائف الكعبة لتقبيل الأركان أو لغيره أو ألجأه الزحام إلى استقبال الكعبة أو استدبارها أو جعلها على اليمين فذلك المقدار لا يعد من الطواف والظاهر أن العبرة في جعل الكعبة على اليسار بالصدق العرفي كما يظهر ذلك من طواف النبي (صلى الله عليه وآله) راكبا، والأولى المداقة في ذلك ولا سيما عند فتحي حجر إسماعيل وعند الأركان (2).
____________________
من الموضع الذي تتحقق المحاذاة واقعا ويكون الزائد لغوا.
(1) قد ظهر حال هذا الشرط مما تقدم في بيان الشرط الأول فلا موجب للإعادة.
(2) هذا الاشتراط وإن لم يصرح به في الروايات ولكنه لا خلاف فيه بين المسلمين كافة وقد قامت عليه السيرة القطعية تأسيا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة المعصومين عليهم السلام بحيث يكون خلافه أمرا منكرا عند المسلمين ولو كان جائزا لظهر وشاع ولوقع من أحدهم ولو مرة واحدة، ويؤكده عدة من الروايات:
(1) قد ظهر حال هذا الشرط مما تقدم في بيان الشرط الأول فلا موجب للإعادة.
(2) هذا الاشتراط وإن لم يصرح به في الروايات ولكنه لا خلاف فيه بين المسلمين كافة وقد قامت عليه السيرة القطعية تأسيا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة المعصومين عليهم السلام بحيث يكون خلافه أمرا منكرا عند المسلمين ولو كان جائزا لظهر وشاع ولوقع من أحدهم ولو مرة واحدة، ويؤكده عدة من الروايات: