____________________
البعض في الجواز بصراحة الآخر في المنع والنتيجة هي حرمة الخمسة نعم لا ريب أن الأحوط هو الاجتناب عن كل طيب.
ايقاظ:
لا يخفى أن الروايات الخاصة ليست في مقام حصر الطيب بالأمور المذكورة فيها، وليس في مقام تفسير الطيب بالأربعة أو الخمسة لأن الطيب لغة وخارجا غير منحصر بهذه الأمور بل له أفراد شائعة كثيرة غير المذكورات على أنه ليس من شأن الأئمة (عليهم السلام) مجرد بيان الأفراد الخارجية وتفسير المفاهيم العرفية، بل الظاهر منهم (ع) أنهم في مقام بين الحكم الشرعي، وأن المنع منحصر بهذه الأمور، وعليه فمقتضى الاطلاق هو المنع عن جميع الاستعمالات أكلا وشما ووضعا على الثوب والبدن، ولو بقرينة سائر الروايات.
مضافا إلى أن حذف المتعلق في الروايات الخاصة يفيد العموم، فلا يختص التحريم بالشم أو بالدلك بل يعم جميع أنواع الاستعمالات المعدة المقصودة لهذه الأمور حتى الأكل، وقد صرح في بعض الروايات بالمنع من أكل شئ فيه زعفران (1).
(1) يقع الكلام تارة في جواز أكل الفواكه الطيبة الرائحة، وأخرى في جواز شمها.
ايقاظ:
لا يخفى أن الروايات الخاصة ليست في مقام حصر الطيب بالأمور المذكورة فيها، وليس في مقام تفسير الطيب بالأربعة أو الخمسة لأن الطيب لغة وخارجا غير منحصر بهذه الأمور بل له أفراد شائعة كثيرة غير المذكورات على أنه ليس من شأن الأئمة (عليهم السلام) مجرد بيان الأفراد الخارجية وتفسير المفاهيم العرفية، بل الظاهر منهم (ع) أنهم في مقام بين الحكم الشرعي، وأن المنع منحصر بهذه الأمور، وعليه فمقتضى الاطلاق هو المنع عن جميع الاستعمالات أكلا وشما ووضعا على الثوب والبدن، ولو بقرينة سائر الروايات.
مضافا إلى أن حذف المتعلق في الروايات الخاصة يفيد العموم، فلا يختص التحريم بالشم أو بالدلك بل يعم جميع أنواع الاستعمالات المعدة المقصودة لهذه الأمور حتى الأكل، وقد صرح في بعض الروايات بالمنع من أكل شئ فيه زعفران (1).
(1) يقع الكلام تارة في جواز أكل الفواكه الطيبة الرائحة، وأخرى في جواز شمها.