____________________
رواية الشيخ مع مرسلة الكليني ما ذكرناه غير مرة أن من المستبعد جدا أن حريز يروي لحماد مسندا إلى الإمام (ع) تارة ويروي مرسلا لحماد وحماد يروي مسندا لعبد الرحمن ومرسلا لإبراهيم بن هاشم فالخبر يدور بين كونه مرسلا كما في الكافي وبين كونه مسندا كما في كتاب الشيخ ولا ريب أن الكليني أضبط بل لو لم يكن أضبط لتساوي الاحتمالان فلا يمكن الحكم بكون الرواية مسندة.
ومع الغض عما ذكرنا فلا ريب أن الروايات المتقدمة خصوصا روايتي زرارة وروايات الصيد صريحة في عدم شئ على الناسي فلا بد من حمل رواية الشيخ على الاستحباب.
(1) على المشهور واستدل على ذلك بروايتين إحداهما ضعيفة السند والثانية ضعيفة الدلالة أما الأولى: فعن إسحاق الصيرفي قال: أبي إبراهيم (ع): إن رجلا أحرم فقلم أظفاره وكانت له إصبع عليلة فترك ظفرها لم يقصه فأفتاه رجل بعد ما أحرم فقصه فأدماه، فقال:
على الذي أفتى شاة) (1) فإنها ضعيفة بمحمد البزاز أو الخزاز فأنهما لم يوثقا وأما زكريا المؤمن فهو من رجال كامل الزيارات.
أما الرواية الثانية: فموثقة إسحاق بن عمار قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن رجل نسي أن يقلم أظفاره عند احرامه، قال:
ومع الغض عما ذكرنا فلا ريب أن الروايات المتقدمة خصوصا روايتي زرارة وروايات الصيد صريحة في عدم شئ على الناسي فلا بد من حمل رواية الشيخ على الاستحباب.
(1) على المشهور واستدل على ذلك بروايتين إحداهما ضعيفة السند والثانية ضعيفة الدلالة أما الأولى: فعن إسحاق الصيرفي قال: أبي إبراهيم (ع): إن رجلا أحرم فقلم أظفاره وكانت له إصبع عليلة فترك ظفرها لم يقصه فأفتاه رجل بعد ما أحرم فقصه فأدماه، فقال:
على الذي أفتى شاة) (1) فإنها ضعيفة بمحمد البزاز أو الخزاز فأنهما لم يوثقا وأما زكريا المؤمن فهو من رجال كامل الزيارات.
أما الرواية الثانية: فموثقة إسحاق بن عمار قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن رجل نسي أن يقلم أظفاره عند احرامه، قال: