لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد (1).
وأنه شئ ليس كمثله شئ (2)، خارج (3) من الحدين: حد الإبطال، وحد التشبيه (4)،
١ - اقتباس من سورة " الإخلاص: ٣ و ٤ ".
التوحيد: ٦١ ضمن ح ١٨، و ص ٩٣ ذيل ح ٦، و ص ٩٥ ح ١٤، و ص ١٨٥ ح ١، و ص ٢٣٥ ح ٢. أنظر البحار: ٣ / ٢٥٤ باب نفي الولد والصاحبة.
٢ - اقتباس من سورة " الشورى: ١١ ". الكافي ١ / ٨٢ ح ٤، التوحيد: ١٠٦ ح ٣، و ص ١٠٧ ح ٨. راجع ص ٥ الهامش رقم: ١، والكافي ١ / ٨٢ باب إطلاق القول بأنه شئ، والتوحيد: ١٠٤ باب إنه تبارك وتعالى شئ، وتفسير الميزان: ٧ / ٣٥ - ٤١.
٣ - " وخارج " ب.
٤ - تدبر في سورة الأعراف: ١٨٠، والإسراء: ١١٠.
المحاسن: ٢٤٠ ح ٢٢٠، والاعتقادات: ٢٢، والتوحيد: ٨١ ضمن ح ٣٧ مثله. الكافي:
١ / ٨٢ ح ٢، و ص ٨٥ ح ٧، والتوحيد: ١٠١ ضمن ح ١٠، و ص ١٠٢ ضمن ح ١٥، و ص ١٠٤ ح ١، و ص ١٠٧ ح ٧، و ص ٢٢٨ ضمن ح ٧، و ص ٢٤٧ ضمن ح ١ نحوه. وانظر التوحيد: ٦١ ح ١٨، و ص ٩٩ ح ٦، ورجال الكشي: ٢ / ٥٦٧.
وفي التوحيد: ١٠٧ ح ٨، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: ما تقول إذا قيل لك: أخبرني عن الله عز وجل شئ هو أم لا؟ قال: فقلت له: قد أثبت الله عز وجل نفسه شيئا حيث يقول: (قل أي شئ أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم) " الأنعام: ١٩ " فأقول:
إنه شئ لا كالأشياء، إذ في نفي الشيئية عنه إبطاله ونفيه، قال لي: صدقت وأصبت، ثم قال لي الرضا عليه السلام: للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: نفي، وتشبيه، وإثبات بغير تشبيه، فمذهب النفي لا يجوز، ومذهب التشبيه لا يجوز لأن الله تبارك وتعالى لا يشبهه شئ، والسبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه.
وقال المجلسي " ره " في البحار: ٣ / ٢٦٠ ذيل ح ٩: حد التعطيل هو عدم إثبات الوجود والصفات الكمالية والفعلية والإضافية له تعالى، وحد التشبيه الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات وعوارض الممكنات.
راجع الآيات في ص ٥ الهامش رقم ٣، و ص ٧ الرقم ٣، والتوحيد: ٥٨ ح ١٦، وتفسير البرهان: ٢ / ٥٢ ح ٥، وتفسير الميزان: ٧ / 36، و ص 41.